تحريف نص التثليث ( متى 28: 19 ) وخصوصية رسالة يسوع لبنى اسرائيل
بسم الله الرحمن الرحيم والحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا محمد بن عبدالله وأعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ومن يهديه الله فهو المهتدي ومن يُضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله ألا الله وأشهد أن محمد عبدهُ ورسوله وأشهد أن عيسى أبن مريم عبد الله ورسوله وأسال الله تعالى أن يوفقني ويوفقكم فيما رضاه لنا ولكم
قال الله تعالى في كتابه الحكيم
{فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }البقرة79
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }المائدة41
{فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }المائدة13
{مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء46
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }آل عمران71
{وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }آل عمران78
{مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَاداً لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ }آل عمران79
{وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ }آل عمران187
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلاَلَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ السَّبِيلَ }النساء44
فيما يلى بحث حول نص التثليث ( متى 28: 19 ) التى يستشهد به الأصدقاء النصارى كثيراً فى اثبات معتقد التثليث .. نتحدى النصارى بان يأتوا لنا بنص فى الكتاب المقدس يدلل على عقيدة التثليث
صديقى النصرانى هذا البحث يتناول بعض النقاط التى تؤكد انه تم تحريف هذا النص عمداً لتدعيم فكر لاهوتى كما وضحت سابقاً لإيجاد دليل على معتقد الثالوث الذى ليس له وجود داخل الكتاب المقدس لذا قاموا الأباء والنساخ بالتحريف كما سنوضح بالدليل - وموضوع البحث هذا من كتابك المقدس والمراجع المسيحية المصورة لعلماء النقد النصى والترجمات اليونانية للكتاب المقدس ، ولا تناول فيه لأى مرجع إسلامى او وجهة نظر إسلامية ، والأسئلة المطروحة فيها محل بحث ونقاش جاد لا للإستهزاء او الإساءة لذا وجب التنوية على الأتى:
1- عدم الخروج عن صلب الموضوع
2- سوف تُحذف جميع الردود الخارجة عن السياق
3- سيتم حذف كل من يتطاول بالشتم والسب والاستهانه بمقدسات الطرف المخالف
4- التأكيد على الأصدقاء النصارى على حتمية البحث والتنقيب فى كل كلمة فى هذه السلسلة كما يوصيكم المسيح نفسه فى ( يوحنا 5 : 39 ) فَتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي
5- الإلتزام بمنهجية الدليل والبرهان فالكتاب المقدس يقول فى رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 15" مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ، بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ" وحينما تقرأ الترجمة اليسوعية لهذا النص تجده يقول "كونوا مستعدين لأن تردوا على ما أنتم عليه من رجاء" والقس داوود لمعى يقول "أنت كخادم أو كمسيحى جاهز ترد على أى شخص فى أى وقت على أى سؤال " والدكتور وليم باركلى فى تفسيره لهذا النص يقول "إنه من مآسى الزمن الذى نعيش فيه أنه يوجد العدد الكبير من أعضاء الكنائس لو سُئِلوا عما يعتقدون لما استطاعوا الإجابة بشئ ولو سُئِلوا لماذا يعتقدون بما يعتقدون لأصبحوا عاجزين عن الرد إن المسيحى يجب أن يُعمل الفكر فيما يعتقد حتى يستطيع مجاوبة كل من يسأله عما يعتقد وعن سب اعتقاده" والتفسير التطبيقى للكتاب المقدس يقول حينما شرح النص السابق"ينبغى أن نكون مستعدين دائما أن نجاوب برقة ووداعة وأدب واحترام كل من يسأل عن إيماننا وأسلوب حياتنا أو مفهومنا المسيحى
بسم الله نبدأ ..
متى 28 : 19 فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.
بداية ، كلمة التثليث لم تذكر فى الكتاب المقدس ولا مرة ..
النصارى يستشهد بالنص على وجود أدلة للتثليث ( الأب والأبن والروح القدس ) وعلى الوحدانية ( بإسم ) .!! و ( جميع الأمم ) اى الدعوة لليهود وغيرهم ..
أولاً: بإسم و أسماء ادعاء النصارى على اثبات التوحيد بقولهم وعمدوهم ( بأسم ) واحد وليس ( بأسماء ) وهذا ادعاء باطل .. لأنه هناك امثلة كثيرة داخل الكتاب المقدس يذكر فيها لفظ بأسم و كلمة بإسم من الممكن تستخدم مع الجمع ( مثل : بإسم الشعب )
الملوك الأول 18 : 25 فَقَالَ إِيلِيَّا لأَنْبِيَاءِ الْبَعْلِ: «اخْتَارُوا لأَنْفُسِكُمْ ثَوْرًا وَاحِدًا وَقَرِّبُوا أَوَّلاً، لأَنَّكُمْ أَنْتُمُ الأَكْثَرُ، وَادْعُوا بِاسْمِ آلِهَتِكُمْ، وَلكِنْ لاَ تَضَعُوا نَارًا».
يشوع 23 :7 حَتَّى لاَ تَدْخُلُوا إِلَى هؤُلاَءِ الشُّعُوبِ، أُولئِكَ الْبَاقِينَ مَعَكُمْ، وَلاَ تَذْكُرُوا اسْمَ آلِهَتِهِمْ، وَلاَ تَحْلِفُوا بِهَا، وَلاَ تَعْبُدُوهَا، وَلاَ تَسْجُدُوا لَهَا.
التكوين 48 : 6 وَأَمَّا أَوْلاَدُكَ الَّذِينَ تَلِدُ بَعْدَهُمَا فَيَكُونُونَ لَكَ. عَلَى اسْمِ أَخَوَيْهِمْ يُسَمَّوْنَ فِي نَصِيبِهِمْ
ثانياً: هل هناك احد من التلاميذ عمدوا بهذه الصيغة ؟
هذه كانت اخر وصية اعطاها يسوع للتلاميذ ..
يسوع كان دائما يقول للتلاميذ فى يوحنا 15 : 14 أَنْتُمْ أَحِبَّائِي إِنْ فَعَلْتُمْ مَا أُوصِيكُمْ بِهِ
وايضاً فى يوحنا 14 : 15 إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ،
من المفترض ان التلاميذ يعملوا بالوصية ، من من التلاميذ عمدوا بهذه الطريقة ؟
لا أحد ..
هذا وان دل يدل على
1-ان التلاميذ لم يتبعوا هذه الوصية
2-او ان هذه الوصية لم تكن موجودة من الأساس ..
اعمال الرسل 19 : 1 .. نقرأ بداية من العدد الاول
1فَحَدَثَ فِيمَا كَانَ أَبُلُّوسُ فِي كُورِنْثُوسَ، أَنَّ بُولُسَ بَعْدَ مَا اجْتَازَ فِي النَّوَاحِي الْعَالِيَةِ جَاءَ إِلَى أَفَسُسَ. فَإِذْ وَجَدَ تَلاَمِيذَ 2قَالَ لَهُمْ:«هَلْ قَبِلْتُمُ الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمَّا آمَنْتُمْ؟» قَالُوا لَهُ:«وَلاَ سَمِعْنَا أَنَّهُ يُوجَدُ الرُّوحُ الْقُدُسُ». 3فَقَالَ لَهُمْ:«فَبِمَاذَا اعْتَمَدْتُمْ؟» فَقَالُوا:«بِمَعْمُودِيَّةِ يُوحَنَّا». 4فَقَالَ بُولُسُ:«إِنَّ يُوحَنَّا عَمَّدَ بِمَعْمُودِيَّةِ التَّوْبَةِ، قَائِلاً لِلشَّعْبِ أَنْ يُؤْمِنُوا بِالَّذِي يَأْتِي بَعْدَهُ، أَيْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ». 5فَلَمَّا سَمِعُوا اعْتَمَدُوا بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ. 6وَلَمَّا وَضَعَ بُولُسُ يَدَيْهِ عَلَيْهِمْ حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْهِمْ، فَطَفِقُوا يَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ وَيَتَنَبَّأُونَ. 7وَكَانَ جَمِيعُ الرِّجَالِ نَحْوَ اثْنَيْ عَشَرَ
بولس رسالته بدأت من بعد رفع المسيح بأقل تقدير 3 سنوات..
النص يقول اعتمدوا بأسم الرب يسوع
اين التعميد بإسم الأب والإبن والروح القدس اذن ؟
لا يوجد على الإطلاق !
ونتحدى اصدقائنا النصارى انه لا يوجد من التلاميذ من عمد بالأب والابن والروح القدس على الإطلاق !
اعمال الرسل 2 : 38 فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ :«تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ
بطرس كبير الحواريين .. صخرة الكنيسة كان يدعوا بتعميد على اسم يسوع المسيح !
اعمال الرسل 8 : 12 وَلكِنْ لَمَّا صَدَّقُوا فِيلُبُّسَ وَهُوَ يُبَشِّرُ بِالأُمُورِ الْمُخْتَصَّةِ بِمَلَكُوتِ اللهِ وَبِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، اعْتَمَدُوا رِجَالاً وَنِسَاءً
اعمال الرسل 8 : 16 لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ قَدْ حَلَّ بَعْدُ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ، غَيْرَ أَنَّهُمْ كَانُوا مُعْتَمِدِينَ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ
؟اين هى المعمودية بإسم الأب والإبن والروح القدس ؟ من من التلاميذ اتبع هذه الوصية !
اقتباسات لأباء الكنيسة على سبيل المثال : المؤرخ المسيحى او ابو التأريخ الكنسى ، يوسابيوس القيصرى ، يوسابيوس القيصرى ليه عده كتب منها كتاب تاريخ الكنيسة كتاب ترجمه القمص مرقس داود بيباع فى مكتبة المحبة ، استشهد بهذا النص
متى 28 : 19 .
مرجع : كتاب تاريخ الكنيسة تأليف يوسابيوس القيصرى– ترجمة القمص مرقس داود – الفصل الخامس ، تحت عنوان حصار اليهود الأخير بعد المسيح صـ100
أبو التأريخ الكنسى استشهد بالنص الوارد فى متى 28 : 19 ، بيتكلم عن التلاميذ بيقول " وطوردوا من ارض اليهودية ، فقد ذهبوا الى كل الأمم ليكرزوا بالإنجيل معتمدين على قوة المسيح الذى قال لهم " إذهبوا وتلمذوا
جميع الأمم بإسمى"
يبقى اذن النص حسب استشهاد علماء المسيحية وأباء الكنيسة بيقول بإسمى
مش بإسم الأب والإبن والروح القدس !
يبقى اذن النص عندنا فى الكتاب المقدس بيقول " الأب والإبن والروح القدس ! "
لكن النص عند يوسابيوس القيصرى وهو اقدم من اقدم مخطوطة لإنجيل متى بيقول
" بإسمى " !
ومعلوم أن يوسابيوس عاش قبل كتابة المخطوطة السينائية والفاتيكانية المعول عليهما
مفيش نص التثليث ! فيه نص محرف !
مرجع : كتاب اللاهوت المسيحى والإنسان المعاصر – الجزء الثانى – تأليف الاب المطران سليم بسترس ص 48
هذه الوصية " وضعها الإنجيل على لسان يسوع .. يسوع مقالش كدة
،، الوصية التى وضعها الإنجيل على لسان يسوع ليست من يسوع نفسه ! دا مش كلامنا
، علماء المسيحية بيقولوا ، ان مفسروا الكتاب المقدس اكدوا ان النص دا كاتب الإنجيل اضافه على لسان يسوع !اذن نص متى 28 : 19 ، اضافة لاحقة والإقتباس بيؤكد ان النص كان يقول " بإسمى " مش بإسم الأب والإبن والروح القدس
يستكمل قائلاً " ففى الأوساط اليونانية فالمعمودية فى السنوات الأولى للمسيحية كانت تعطى بإسم يسوع المسيح !! مفيش تعميد بإسم الأب والإبن والروح القدس!
وفى الأوساط اليهودية كان يكفى ان يلفظ اسم يسوع المسيح على المعتمد !!!
بطرس تلميذ يسوع كان بيعمد بإسم المسيح وفى الأوساط اليونانية الوثنية !!! كان هذا التعليم الأولى يعد الموعوظين فيعلمهم ان الله سيرسل الى قلوبهم روح ابنه ليستطيعوا ان يقولوا بكل ثقة "اباً ، ايها الأب " من هنا يرجح المؤرخون ان صيغة المعمودية الثالوثية هى موجز للكرازة التى كانت تعد للمعمودية !
=====
دليل قاطع على ان النص 19:28 الوارد فى انجيل متى قد تم تحريفه بواسطة عباد الثالوث
كشف الجريمة التى ارتكبها عباد الثالوث فى حق يسوع المسيح,
وذلك بإضافة كلمات لم ترد ابدا على لسان المسيح
مقالة للدكتور ج. ريكارت الاستاذ بجامعة الكتاب المقدس الرسوليه للدراسات اللاهوتية
Absolute proof Matthew 28:19 has been corrupted by trinitarians
Trinitarians have sinned against Jesus Christ
For putting words in the Bible HE NEVER SAID
By Dr. G. Reckart, Apostolic Theological Bible College
For over 20 years I have predicted the time would come when evidence would prove that the words "of the Father, and of the Son, and of the Holy Ghost" were added to Matthew's original Gospel. It did not make sense to me for baptism to be in the name of the one who died and was resurrected in Romans 6 and the Father and Holy Ghost had to be mentioned in baptism. I could not reconcile why the Apostles ignored Matthew 28:19 as it now exist in our KJV Bible and instead baptized in the name of Jesus Christ only. Yes, in baptism they were "JESUS ONLY." No one can find any other baptism in the New Testament. No one can deny there is then ONE BAPTISM when reference is made to the New Testament mikvah. Now we have the evidence and the trinity world is in for a massive shaking.
لما يزيد عن عشرين عاما , كنت على يقين بأنه سيأتى الوقت الذى يظهر فيه الدليل الذى يثبت ان الكلمات الخاصة بالثليث ( الاب والابن والروح القدس ) تم إضافتها إلى النص الاصلى فى إنجيل متى . فلم يكن من المنطق بالنسبة لى ان تكون المعمودية بأسم الابن فقط الذى مات وقام من الاموات كما فى رسالة رومية اصحاح 6 وكان يجب أن يذكر اسم الاب والروح القدس أيضا فى المعموديه. ولم أستطع ان افهم لماذا الرسل تجاهلوا نص التثليث فى انجيل متى 19:28 مثلما يوجد الان فى نسخة الكتاب المقدس( نسخة الملك جيمس) وبدلا من ذلك قاموا بالتعميد بأسم يسوع المسيح فقط . حقا , نرى التعميد بأسم ( يسوع ) فقط .ولا يمكن لاى أحد أن يجد أى صيغة تعميد اخرى فى العهد الجديد كله . ولا يمكن لأى احد ان ينكر انه فى ذلك الوقت كان يوجد تعميدا واحدا , ولكن الان لدينا الدليل الذى من شانه ان يعرض العالم المؤمن بالثالوث لهزة هائلة .
It was known by the Catholic Church that the Jews had preserved a copy of the original Gospel of Matthew in the Hebrew language. How this was preserved and handed down we do not know. In fact, it does not matter. It exists and that is proof enough that God wanted it preserved. There have been many attempts to destroy the crediability of this very valuable Hebrew Gospel for obvious reasons. It is the only existing manuscript that proves Matthew 28:19 did not originally contain the trinitarian baptismal formula. Catholics and Protestants have no other reason to cast doubt on the validity of this manuscript. Claims that it is spurious are of course self-serving to trinitarians. Such denials make Jesus say what he did not say. This of itself is an abomination. It is a sin to make Jesus say a trinitarian baptismal formula and put into his mouth their trinitarian godhead doctrine fabricated at Nicaea in 325AD. Now that this manuscript is known among the Apostolic Oneness, we will promote the fact that the Catholic Church has willingly lied about Matthew 28:19 and the Catholics in general (including the Eastern Orthodox) have lied to the world. Everyone who was baptized with this false baptism has died lost and without salvation, deceived by the Catholic Church. This damnation of millions is the greatest doctrinal deception ever placed upon the human mind. If those in trinitarianism do not flee from this perversion and be rebaptized in the name of Jesus Christ, they accept their damnation of having no salvation in that false baptism. It is because of this finding that many Evangelicals now claim baptism is not essential to salvation and a person can be saved without it. This Baptist false doctrine was developed when their scholars discovered the trinity baptismal formula was not in the original Hebrew Gospel of Matthew. Interesting that a false doctrine could be birthed based upon what is not in the Bible, rather then what is in the Bible. Trinitarians hid the knowledge of this Hebrew Gospel from the Oneness Apostolics. But God made it possible that through a Baptist scholar, the truth about the missing trinitarian baptismal formula would be published.
لقد كانت دائما الكنيسة الكاثوليكية تؤمن ان اليهود يحتفظون بنسخة اصلية من إنجيل متى مكتوب باللغة العبرية , ولا نعرف كيف تم الحفاظ على هذه النسخة او طرحها للإستخدام . وهذا شيء لا يهم فى الواقع , فطالما انه موجود , إذن فهذا دليل أن الرب هو من حفظ هذا الانجيل. ولقد شهد انجيل متى بصيغته العبرية العديد من المحاولات التى كانت تريد ان تنال من مصداقيته , وذلك لعدة اسباب . منها أن المخطوطة الوحيدة الموجودة التى بها نص 19:28 لا تحتوى اساسا على نص التثليث الذى يستخدم فى التعميد. فالكاثوليك والبروتستانت ليس لديهم اى استعداد للتشكيك فى صلاحية المخطوطة . وهذه الادعاءات الباطلة تستخدم لاغراض شخصية من عبدة الثالوث. و انكار هذه الحقيقة يعنى أننا نتقول على يسوع بما لم يقله , وهذا فى حد ذاته يعتبر شيء بغيض جدا . حقا , إنها جريمة شنعاء أن ندعى على يسوع انه نطق بصيغة التثليث المعمدانية , وأن ننطق على لسانه باطلا عقيدة التثليث الالهية التى ابتدعت فى مجمع نيقية عام 325 م . ولأن هذه المخطوطة معروفة وسط مجتمع التوحيد الرسولى , فإننا سنظهر حقيقة الكذبة التى إقترفتها الكنيسة الكاثوليكية فى حق انجيل متى 19:28 , وفى حق اتباعها بصفة عامة ( بما فى ذلك الكنيسة الارثوذكسية الشرقية ) التى كذبت على العالم كله . فكل إنسان تم تعميده بهذه الصيغة الزائفه بالتثليث , قد مات ضالا بدون خلاص , ومخدوعا من الكنيسة الكاثوليكية . وهذه الجريمة التى ارتكبت فى حق الملايين تمثل أعظم خدعه دينية مورست ضد العقل البشري . كما ان هؤلاء الذين تم تعميدهم بأسم الثالوث , لو لم يتعمدوا مرة أخرى على اسم يسوع المسيح فقط , فإنهم بذلك يستوجبوا الادانة على انفسهم ولن يحصل لهم الخلاص لأن التعميد بأسم التثليث باطل.لذلك ليس من العجيب اليوم ان نرى المبشرين الانجيليون يدعون أن التعميد ليس ضرورى لحصول الانسان على الخلاص , ولقد تطورت هذه المعمودية الباطله بعد ان أكتشف العلماء الباحثين أن نص التثليث الذى يستخدم فى التعميد ليس له وجود أصلا فى انجيل متى العبرى . حقا إنه لمن العجيب أن تستخدم صيغة دينية باطلة فى التعميد ليس لها وجود فى الانجيل , وأن يتم تجاهل ما هو مثبت فى الانجيل. إن المشتغلين بهذا التثليث قد اخفوا حقيقة ما هو موجود فى انجيل متى العبرى عن الموحدين الرسولييين . ولكن كانت إرادة الرب من خلال احد الباحثين المشتغلين فى مجال التعميد , ان يكشف الحقيقة وينشرها فى خصوص ضياع نص التثليث المعمدانى .
In 1995 Dr. George Howard translated a copy of Shem Tov's Matthew Hebrew Gospel. You may purchase a copy of "Hebrew Gospel of Matthew" from many sources. You can look at the evidence for yourself. For the first time in modern history the text of Matthew 28:19 from this Hebrew Gospel text is being posted on the internet. I am the first to post this text. I am sure others will steal my image files and go make their own page. That's ok, but at least have the fairness to tell me you are taking it. At least tell me you are going to make a page. At least give me credit for being the first to post it.
ففى عام 1995 , قام الدكتور جورج هوارد بترجمة نسخة من مخطوطة انجيل متى العبرى( التى اكتشفها الحبر اليهودى) شيم توف . وهناك العديد من الاماكن التى تستطيع من خلالها شراء نسخة من انجيل متى العبرى , حيث تستطيع ان ترى الأدله بنفسك . فلأول مرة فى التاريخ الحديث نرى ان النص الاصلى لانجيل متى العبرى 19:28 موجود على الانترنت . وانا متاكد أنه سيقوم أخرون بسرقه هذا الموضوع ليكون نقطة انطلاق لهم لعمل مواقع على الانترنت. ولا بأس فى ذلك , فأنا أرجو منهم على الاقل من باب النزاهة أن يخبرونى بذلك , او يخبرونى انهم سينشئون مواقع خاصة على الانترنت لنفس الموضوع. فعلى الاقل يعترفوا من باب المصداقية اننى أول شخص اكشف هذه الحقيقة على الانترنت.
Please note that in verse 19 there is no trinitarian formula.
This is ABSOLUTE proof the trinity was fraudulently added to this text
لاحظ أن العدد 19 لا يحتوى على نص التثليث.
وهذا دليل قاطع على الاحتيال الذى تم بإضافة هذا النص
Shem Tov's Hebrew Matthew Gospel
Matthew 28:9-20
مخطوطة شيم توف لانجيل متى العبرى 28/ 9-20
يمكنك الإطلاع عليها من خلال الرابط التالى
ترجمة النص كاملا
:9 وفيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه إذا يسوع لاقاهما وقال: سلام لكما. فتقدمتا وأمسكتا بقدميه وسجدتا له . 10
فقال لهما يسوع: لا تخافا. اذهبا قولا لإخوتي أن يذهبوا إلى الجليل، وهناك يرونني
.11 وفيما هما ذاهبتان إذا قوم من الحراس جاءوا إلى المدينة وأخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان
.12 فاجتمعوا مع الشيوخ ، وتشاوروا، وأعطوا العسكر فضة كثيرة
.13 قائلين: قولوا إن تلاميذه أتوا ليلا وسرقوه ونحن نيام
.14 وإذا سمع ذلك عند الوالي فنحن نستعطفه، ونجعلكم مطمئنين
.15 فأخذوا الفضة وفعلوا كما علموهم، فشاع هذا القول عند اليهود إلى هذا اليوم .16
وأما الأحد عشر تلميذا فانطلقوا إلى الجليل إلى الجبل، حيث أمرهم يسوع
.17 ولما رأوه سجدوا له ، ولكن بعضهم شكوا .18
فتقدم يسوع وكلمهم قائلا: دفع إلي كل سلطان في السماء وعلى الأرض
.19 فاذهبوا
.20 وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر
وهذا هو موضع التحريف
Now that you have seen the evidence, you who have been baptized in the false trinitarian formula must see Acts 2:38 as the true and only baptismal formula in the New Testament, and to which all other incidents of this grace of God in subsequent text points. If you desire to follow the correct New Testament Baptismal method, email me and we will try to arrange for your baptism. You now have the information. If you choose to believe a lie and accept a false baptism, then you will damn you own soul. I urge you to consider your rebaptism today. You can email me at acts0412@jmfi.org for a personal consultation about this matter.
وبما انك رأيت الدليل بنفسك الان , فمن الطبيعى انك تأكدت انه تم تعميدك بطريقة باطلة , ولكى تتأكد اكثر انظر على سفر الاعمال 38:2 , فهو يمثل الصيغة الحقيقية الوحيدة عن اسلوب التعميد فى العهد الجديد ,وتظهربقية الادلة فى النصوص اللاحقة له. ولو كنت ترغب فى ان تتبع طريقة التعميد الصحيحة الواردة فى العهد الجديد , فقط راسلنى على بريدى الالكترونى وسوف نرتب لك هذه المسألة . الان لديك الحقيقة بين يديك , فلو كنت ترغب فى ان تحصل روحك على اللعنة , فالتستمر اذن فى تصديق الأكذوبه الخاصة بطريقة التعميد الباطلة . أرجو أن تفكر ثانية فى ان تعيد تعميدك مرة اخرى . تستطيع ان تراسلنى على acts0412@jmfi.org اذا كنت ترغب فى طلب النصيحة فى هذا الشان .
لمزيد من تعليات الباحثين الذين اكردوا فى ابحاثهم ان نص التثليث فى متى 19:28 لم يرد ابدا على لسان يسوع .....
أقرأ تعليقات س. ح . فورنى حول نص انجيل متى 28:19
Read C.H.Forney (1883) Expose on the perversion of Matthew 28:19
أقرأ ايضا مجموعة كلارك وايدمان
Read Clarke Wideman's Collection
ثالثاً: خصوصية رسالة يسوع
يدعى الأصدقاء النصارى ان يسوع قد اتى الى العالم ليبشر بالإنجيل ولكن هذا الادعاء غير حقيقى طبقاً للكتاب المقدس هو أتى لبنى أسرائيل اى اليهود فقط ..
من الكتاب المقدس نؤكد هذه الجزئية
متى 15 : 24 فَأَجَابَ وَقَالَ:«لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ».
يوحنا 1 : 11 إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ يسوع قد أتى الى خاصة معينة.
اعمال الرسل 5 : 31 هذَا رَفَّعَهُ اللهُ بِيَمِينِهِ رَئِيسًا وَمُخَلِّصًا، لِيُعْطِيَ إِسْرَائِيلَ التَّوْبَةَ وَغُفْرَانَ الْخَطَايَا.
هذا النص على لسان بطرس ، يسوع يعطى اسرائيل
متى 1 : 21 فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ»
من هو شعبه ؟
متى 2 : 6 وَأَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمٍ، أَرْضَ يَهُوذَا لَسْتِ الصُّغْرَى بَيْنَ رُؤَسَاءِ يَهُوذَا، لأَنْ مِنْكِ يَخْرُجُ مُدَبِّرٌ يَرْعَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ».
شعبى أى اسرائيل ، أذن يسوع رسولاً الى بنى إسرائيل فقط لا أكثر ولا أقل ..
هذا الكلام لا يقبله الأصدقاء النصارى ويحاولوا اثبات ان يسوع قد جاء للعالم باستشهادهم فى
يوحنا 3 : 16 لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ
أولاً .يسوع لم يكرز لغير اليهود
كلمة العالم او احب الله العالم
– الكتاب المقدس يشير ماهو المقصود بها يوحنا 18 : 20 أَجَابَهُ يَسُوعُ:«أَنَا كَلَّمْتُ الْعَالَمَ عَلاَنِيَةً. أَنَا عَلَّمْتُ كُلَّ حِينٍ فِي الْمَجْمَعِ وَفِي الْهَيْكَلِ حَيْثُ يَجْتَمِعُ الْيَهُودُ دَائِمًا. وَفِي الْخَفَاءِ لَمْ أَتَكَلَّمْ بِشَيْءٍ.
النص يقول العالم ويقول انا علمت كل حين فى المجمع والهيكل – فهل كل العالم موجود بالمجمع والهيكل ؟ وهل كل العالم يهود فقط ؟ وهل يسوع كرز خارج اليهود!!
تفسير القمص تادرس يعقوب ملطى لهذا النص ..
يوحنا 18 : 20 أَجَابَهُ يَسُوعُ:«أَنَا كَلَّمْتُ الْعَالَمَ عَلاَنِيَةً. أَنَا عَلَّمْتُ كُلَّ حِينٍ فِي الْمَجْمَعِ وَفِي الْهَيْكَلِ حَيْثُ يَجْتَمِعُ الْيَهُودُ
دَائِمًا. وَفِي الْخَفَاءِ لَمْ أَتَكَلَّمْ بِشَيْءٍ.
" واضح ان كلمة العالم تشير الى العالم اليهودى لأن السيد المسيح تحدث معهم علانية اما مع الأمم فألتقى على مستوى فردى مع أشخاص معينيين ارادوا الحديث معه او التمتع بأعمال محبته ". إنتهى
– فهذا يؤكد ان يسوع قد أتى لبنى إسرائيل
ثانياً . الرد على كلمة " العالم " أو " المسكونة " او " أقاصى الأرض "
أعمال الرسل 24 : 5 فَإِنَّنَا إِذْ وَجَدْنَا هذَا الرَّجُلَ مُفْسِدًا وَمُهَيِّجَ فِتْنَةٍ بَيْنَ جَمِيعِ الْيَهُودِ الَّذِينَ فِي الْمَسْكُونَةِ، وَمِقْدَامَ شِيعَةِ النَّاصِرِيِّينَ،
هذا الكلام موجه لبولس ..
معنى المسكونة أى الأرض .. ما المقصود بكلمة المسكونة فى النص ؟
تفسير القمص تادرس يعقوب ملطى لهذا النص ...
" وبإسم رئيس الكهنة وكل مجمع السنهدريين ( مجمع يهودى مكون من 70 عضو – يسمى الرئاسة الدينية العليا )قدم ترتليس ثلاثة اتهامات خطيرة ضد الرسول بولس احدها يخص الأمن العام للدولة بكونه مهيج فتنة بين جميع اليهود ! والثانى يمس سلامة اليهودى كجنس او كمنجس للهيكل وكاسر للناموس والثالث قائد لحركة شيعة جديدة تدعى الناصريين " إنتهى.
لوقا 2 : 1 وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ صَدَرَ أَمْرٌ مِنْ أُوغُسْطُسَ قَيْصَرَ بِأَنْ يُكْتَتَبَ كُلُّ الْمَسْكُونَةِ
تفسير القمص أنطونيوس فكرى لهذا النص فى تفسير الكتاب المقدس صـ 92 ... يفسر نص أخر ويستشهد بهذا النص.
" التكوين 41 : 57 وَجَاءَتْ كُلُّ الأَرْضِ إِلَى مِصْرَ إِلَى يُوسُفَ لِتَشْتَرِيَ قَمْحًا، لأَنَّ الْجُوعَ كَانَ شَدِيدًا فِي كُلِّ الأَرْض .. قيل عن يوسف ان كل الأرض جائت لتشترى منه قمحاً ولم يكن المقصود بها كل العالم ، وفى لوقا 2 : 1 وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ صَدَرَ أَمْرٌ مِنْ أُوغُسْطُسَ قَيْصَرَ بِأَنْ يُكْتَتَبَ كُلُّ الْمَسْكُونَةِ اكتتبت كل المسكونة والمقصود بها الدول الخاضعة للحكم الرومانى .. " إنتهى.
متى 10 : 23 وَمَتَى طَرَدُوكُمْ فِي هذِهِ الْمَدِينَةِ فَاهْرُبُوا إِلَى الأُخْرَى. فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُكَمِّلُونَ مُدُنَ إِسْرَائِيلَ حَتَّى يَأْتِيَ ابْنُ الإِنْسَانِ.
ذن المقصود بالعالم مدن اسرائيل وهم اليهود فقط ..
ثالثاً: الرد على كلمة الأمم
يستشهد النصارى بكلمة " جميع الامم " ليثبت ان يسوع مرسل للعالم كافة
.. متى 28 : 19 فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.
يسوع يقول للتلاميذ فى متى 10 : 5.6 هؤُلاَءِ الاثْنَا عَشَرَ أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَأَوْصَاهُمْ قَائِلاً:«إِلَى طَرِيقِ أُمَمٍ لاَ تَمْضُوا، وَإِلَى مَدِينَةٍ لِلسَّامِرِيِّينَ لاَ تَدْخُلُوا. 6بَلِ اذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ.
ولكن فى أخر انجيل متى قول عكس ذلك ..
النص الأول يناقض النص الآخر او ان هذا النص ينسخ النص الأول وبهذا يكون اعتراف النصارى بوجود الناسخ
والمنسوخ فى كتابهم ..
بمن التزم التلاميذ ؟
بالوصية الأولى " الى طريق امم لا تمضوا " ام الوصية الثانية" جميع الأمم " ..؟
متى 10 : 23 وَمَتَى طَرَدُوكُمْ فِي هذِهِ الْمَدِينَةِ فَاهْرُبُوا إِلَى الأُخْرَى. فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُكَمِّلُونَ مُدُنَ إِسْرَائِيلَ حَتَّى يَأْتِيَ ابْنُ الإِنْسَانِ.
من الواضح ان هذا النص يدعم الوصية القائلة " الى طريق امم لا تمضوا " ..
اعمال الرسل 11 : 19 أَمَّا الَّذِينَ تَشَتَّتُوا مِنْ جَرَّاءِ الضِّيقِ الَّذِي حَصَلَ بِسَبَبِ اسْتِفَانُوسَ فَاجْتَازُوا إِلَى فِينِيقِيَةَ وَقُبْرُسَ وَأَنْطَاكِيَةَ، وَهُمْ لاَ يُكَلِّمُونَ أَحَدًا بِالْكَلِمَةِ إِلاَّ الْيَهُودَ فَقَطْ
اذن سبب تشتت التلاميذ ، اليأس من عودة يسوع لإن يسوع قال لهم لا تكملون مدن اسرائيل حتى أتى ولم يأتى يسوع ،
السبب الثانى هو الضيق بسبب الاضطهاد لان اليهود كانوا يقتلون تلاميذ يسوع كما حدث مع استفانوس فما كان عليهم الا ان يخرجوا عن ارض اليهود الى فينيقية وقبرس وانطاكية .. فانظر ماذا فعلوا .. " وهم لا يكلمون احد بالكلمة الا اليهود فقط " .. فحتى لما خرجوا خارج اليهود لم يكلموا احداً بالكلمة الا اليهود فقط .. هذا يؤكد على الوصية القائلة " الى طريق امم لا تمضوا " ..فلو كان يسوع قال لهم " اذهبوا وكرزوا جميع الامم " لماذا لم يكلموا الفينيقيين وشعب قبرس وانطاكية " الأممين " !؟
اعمال الرسل 10 : 42.41 لَيْسَ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ، بَلْ لِشُهُودٍ سَبَقَ اللهُ فَانْتَخَبَهُمْ. لَنَا نَحْنُ الَّذِينَ أَكَلْنَا وَشَرِبْنَا مَعَهُ بَعْدَ قِيَامَتِهِ مِنَ الأَمْوَاتِ وَأَوْصَانَا أَنْ نَكْرِزَ لِلشَّعْبِ، وَنَشْهَدَ بِأَنَّ هذَا هُوَ الْمُعَيَّنُ مِنَ اللهِ دَيَّانًا لِلأَحْيَاءِ وَالأَمْوَاتِ
فهذا يؤكد على الوصية القائلة " الى طريق امم لا تمضوا "اذا كانت هى وصية يسوع حقاً لماذا لم يذكر بطرس هذا ويقول اوصانا ان نكرز بالأب والإبن والروح القدس ! ..
اعمال الرسل 5 : 31 هذَا رَفَّعَهُ اللهُ بِيَمِينِهِ رَئِيسًا وَمُخَلِّصًا، لِيُعْطِيَ إِسْرَائِيلَ التَّوْبَةَ وَغُفْرَانَ الْخَطَايَا
على لسان بطرس يتكلم عن يسوع انه " يعطى اسرائيل التوبة " صخرة الكنيسة يؤكد على وصية يسوع وبطرس لم يعمد باسم الاب والابن والروح القدس ويؤكد على خصوصية رسالة يسوع !
هناك قصة فى سفر غلاطية تؤكد ايضاً خصوصية رسالة يسوع .. بولس يلوم بطرس
غلاطية 2 : 11.14 وَلكِنْ لَمَّا أَتَى بُطْرُسُ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ قَاوَمْتُهُ مُواجَهَةً، لأَنَّهُ كَانَ مَلُومًا. 12لأَنَّهُ قَبْلَمَا أَتَى قَوْمٌ مِنْ عِنْدِ يَعْقُوبَ كَانَ يَأْكُلُ مَعَ الأُمَمِ، وَلكِنْ لَمَّا أَتَوْا كَانَ يُؤَخِّرُ وَيُفْرِزُ نَفْسَهُ، خَائِفًا مِنَ الَّذِينَ هُمْ مِنَ الْخِتَانِ. 13وَرَاءَى مَعَهُ بَاقِي الْيَهُودِ أَيْضًا، حَتَّى إِنَّ بَرْنَابَا أَيْضًا انْقَادَ إِلَى رِيَائِهِمْ! 14لكِنْ لَمَّا رَأَيْتُ أَنَّهُمْ لاَ يَسْلُكُونَ بِاسْتِقَامَةٍ حَسَبَ حَقِّ الإِنْجِيلِ، قُلْتُ لِبُطْرُسَ قُدَّامَ الْجَمِيعِ:«إِنْ كُنْتَ وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ تَعِيشُ أُمَمِيًّا لاَ يَهُودِيًّا، فَلِمَاذَا تُلْزِمُ الأُمَمَ أَنْ يَتَهَوَّدُوا؟»
بطرس كان يأكل مع الأمميين اى غير اليهود ..لما أتى بنى اسرائيل اليه أخر نفسه وافرز نفسه خائفاً من اليهود (، فلما رأه بولس اتهمه بالنفاق والرياء هو وبرنابا .. فهل كان من المفترض ان يخاف بطرس من اليهود اذا كانت الوصية تقول اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم ؟ ولماذا لم يرد عليه بطرس؟
اذن سبب خوف بطرس هو انه لم تكون هناك وصية من الأساس " اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم"" ولو كانت موجوده حقاً كان بطرس استطاع الرد على بولس... فهذا يؤكد على الوصية القائلة " الى طريق امم لا تمضوا "
ملحوظة عابرة : بولس الذى لم يرى يسوع قط يتهم صخرة الكنيسة هو وبرنابا من تلاميذ المسيح بالنفاق والرياء !! فى حين انه لم يكن تلميذ ليسوع – بولس رسالته بدأت من بعد رفع المسيح بـ 3 سنوات على أقل تقدير )
غلاطية 2 : 7.8 بَلْ بِالْعَكْسِ، إِذْ رَأَوْا أَنِّي اؤْتُمِنْتُ عَلَى إِنْجِيلِ الْغُرْلَةِ كَمَا بُطْرُسُ عَلَى إِنْجِيلِ الْخِتَانِ. 8فَإِنَّ الَّذِي عَمِلَ فِي بُطْرُسَ لِرِسَالَةِ الْخِتَانِ عَمِلَ فِيَّ أَيْضًا لِلأُمَمِ.
النص بترجمه اليسوعية ..
] الترجمة اليسوعية [ غلاطية 2 : 7.8 بل رأوا أنه عهد إلي في تبشير القلف كما عهد إلى بطرس في تبشير المختونين، لأن الذي أيد بطرس للرسالة لدى المختونين أيدني أنا أيضا في أمر الوثنيين.
بولس يؤكد ان بطرس رسول لليهود .. لرسالة الختان . اى المقصود بهم بنى اسرائيل او اليهود. وبولس لم يرى المسيح وهذا يؤكد على صحة الوصية الأولى ..
اعمال الرسل 10 : 24 وَفِي الْغَدِ دَخَلُوا قَيْصَرِيَّةَ. وَأَمَّا كَرْنِيلِيُوسُ فَكَانَ يَنْتَظِرُهُمْ، وَقَدْ دَعَا أَنْسِبَاءَهُ وَأَصْدِقَاءَهُ الأَقْرَبِينَ. 25وَلَمَّا دَخَلَ بُطْرُسُ اسْتَقْبَلَهُ كَرْنِيلِيُوسُ وَسَجَدَ وَاقِعًا عَلَى قَدَمَيْهِ. 26فَأَقَامَهُ بُطْرُسُ قَائِلاً:«قُمْ، أَنَا أَيْضًا إِنْسَانٌ». 27ثُمَّ دَخَلَ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ مَعَهُ وَوَجَدَ كَثِيرِينَ مُجْتَمِعِينَ. 28فَقَالَ لَهُمْ:«أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ كَيْفَ هُوَ مُحَرَّمٌ عَلَى رَجُل يَهُودِيٍّ أَنْ يَلْتَصِقَ بِأَحَدٍ أَجْنَبِيٍّ أَوْ يَأْتِيَ إِلَيْهِ. وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَرَانِي اللهُ أَنْ لاَ أَقُولَ عَنْ إِنْسَانٍ مَا إِنَّهُ دَنِسٌ أَوْ نَجِسٌ. 29فَلِذلِكَ جِئْتُ مِنْ دُونِ مُنَاقَضَةٍ إِذِ اسْتَدْعَيْتُمُونِي. فَأَسْتَخْبِرُكُمْ: لأَيِّ سَبَبٍ اسْتَدْعَيْتُمُونِي؟».
بطرس يحلل وجوده مع الأممين بسبب رؤية منامية .. لو كانت الوصية حقيقية وموجودة " اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم " لماذا لم يقول بطرس هذا ؟ ولماذا قال انه محرم على رجل يهودى ان يلتصق باحد اجنبى او يأتى اليه حتى !! .. لو كانت هذه الوصية حقيقية كان استدل بها بطرس صخرة الكنيسة !
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم ...
إنتهى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق