مدونة غرفة MCDialogue

لمقارنة الأديان و الرد على الشبهات على برنامج البالتوك مناظرات حوارات محاضرات

2017-12-06

#فذكر شير قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: صلاةُ الجماعةِ أفضلُ من صلاةِ الفذِّ بسبعٍ وعشرينَ درجةً الراوي:عبدالله بن عمر المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:650 حكم المحدث:صحيح. ملاحظة و معلومات .. : يوجد حديثين في فضل صلاة الجماعة" و هذا الجمع بين الحديثين من حيث الفضل و كمال الصلاة للفرد و الجماعة .. الحديث الأول جاء من حديث عبد الله بن عمر ، وقد رواه البخاري ( 619 ) ومسلم ( 650 ) ، ولفظه : "صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة " . والثاني : جاء من حديث أبي سعيد الخدري ، وقد رواه البخاري ( 619 ) ، ولفظه : " صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بخمس وعشرين درجة " . وقد جمع العلماء بين الحديثين ، فقال النووي – رحمه الله - : والجمع بينهما من ثلاثة أوجه : أحدها : أنه لا منافاة فذكر القليل لا ينفي الكثير , ومفهوم العدد باطل عند الأصوليين . والثاني : أن يكون أخبر أولاً بالقليل ثم أعلمه الله - تعالى - بزيادة الفضل فأخبر بها . الثالث : أنه يختلف باختلاف أحوال المصلين والصلاة , وتكون لبعضهم خمس وعشرون , ولبعضهم سبع وعشرون بحسب كمال الصلاة ومحافظته على هيئاتها وخشوعها وكثرة جماعتها وفضلهم وشرف البقعة ونحو ذلك , والله أعلم . " المجموع " ( 4 / 84 ) . وهناك وجوه أخر في الجمع غير هذا ، وبعضه متفرع عما سبق ، وقد رجَّح الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " ( 2 / 132 ) وجهاً في الجمع غير ما ذكره النووي وهو أن " السبع والعشرين " للصلاة الجهرية ، و " الخمس والعشرين " للصلاة السريَّة . انتهى. http://bit.ly/2i7KhPr


via MCDialogue من للإسلام إذ لم نكن نحن له http://bit.ly/2nAlHfd

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

header 1

/ربع

المشاركات الشائعة